الوصف
يشير المؤلفان أن القيام بالمقابلة ليس بمهمة السهلة و يتطلب الامر التحضير لها و الالتزام بازمنتها الثلاثة : ما قبل المقابلة ، اثناء المقابلة ، و ما بعد المقابلة .
كما تتطلب المقابلة الممارسة ، اذ لا توجد قواعد دقيقة و متفق عليها من طرف الجميع ، و الممارسة هي الوسيلة الوحيدة لتعرف على بعض التفاصيل التي ربما لم يتطرق اليها اي مرجع من المراجع التي تهتم بادوات البحث العلمي والتي من بينها اداة المقابلة ، حيث انه من خلال الممارسة يتمكن الباحث من دمج بعض المكتسبات النظرية و المنهجية داخل الميدان والذي يعتبر المكان الوحيد للتعلم و اكتساب الخبرة .
و يقسم المؤلفان هذا الكتاب الى خمسة فصول و قسم الى مايلي :
خصص الفصل الاول لبعض المفاهيم الاساسية نظرا لقيمتها المنهجية و التي تعد اطارا ابستمولجيا مهما لا يمكن الاستغناء عنه .
اما الفصل الثاني فقد خصص لمكانة البحث الكيفي ، مع نحديد ماهية المناهج الكمية و المناهج الكيفية و كيفية تصور البحوث الكيفية و سيرورتها و تحليل و تاويل المعطيات الكيفية .
أما الفصل الثالث فيضم بعض المحاور المرتبطة بالمقابلة ، حيث تم عرض التقنيات المستخدمة في البحوث الكيفية ، تم تعريف المقابلة ، و تحديد الهدف من استخدامها ، و اللمحة التاريخية عن ظهورها ، ثم علاقة المقابلة ببعض التقنيات الاخرى ، ثم المقابلة كوضعية خاصة للتفاعل ، و في الاخير رصد لمزايا و عيوب المقابلة .
اما الفصل الرابع فقد خصص لانواع المقابلات ( حسب اصلها ، الهدف منها و حسب درجة توجيهيتها ، بناء دليل المقابلة ، تسجيلها ، مراحلها .
أما الفصل الخامس ضم انواع تحليل محتوى المقابلات التي ارتاينا بانها الاهم بالنسبة للقارئ.
بعد ذلك وضع المؤلفات نقاطا للتركيب ( points de synthese ) بدلا من الخاتمة .
و في الاخير تم عرض مجموعة المراجع المعتمدة باللغتين العربية و الفرنسية .
كتاب تقنيات البحث الكيفي المقابلة لا يوجد بصيغة pdf
Am**********i (عميل موَثَّق) –
Commande bien reçue merci rbi yhfdek nchllh
Ca******ba (عميل موَثَّق) –
وصلتني الكتب في انتظار البقية